-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)
abduallahyousef@

انطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالعمل بخطوات متسارعة بوثبة الشباب المتوقد بين السياسة ودهاليزها والاقتصاد ومتطلباته. لم ينس الأمير الشاب أن الأغلبية في الوطن هم الشباب وأن تطلعاتهم ليس لها حد فكان القريب منهم عبر إطلاق عدد من المنتديات والفعاليات. وفي الرياضة كان للأمير يد بارزة في التغيير ودفع الرياضة السعودية إلى طريقها الصحيح عبر عدد من الإجراءات والدعم اللامحدود والذي مكن للهرم الرياضي في هيئة الرياضة والاتحاد السعودي أن تخطو نحو الأفضل وتحسن وضع التراجعات السابقة التي مرت بها اللعبة الشعبية الأولى في المملكة كرة القدم وكان من نتائجها تحسين بيئة العمل ودفع المنتخب للمنافسة على كسب بطاقة التأهل إلى كأس العالم.


وكان من أكثر ما لفت المتابعين والنقاد الرياضيين الحديث الذي دار في أحد أحاديثه حول رؤية المملكة 2030 والمعنية بتقنين كرة القدم وتخفيض تكلفة تشغيل الأندية السعودية وخلق أرباح إضافية للأندية وطرح مثالا في زيادة عدد اللاعبين الأجانب إذا تمت ستكون سببا في خفض أسعار اللاعبين السعوديين، إذ سيتمكن النادي من الحصول على لاعبين غير سعوديين بسعر أرخص ما يقلل التكاليف على الأندية.